العقل والروح يتحكمان بالمادة
هل تتصورون أنفسكم في عصر، تستطيعون فيه تغيير محطة التلفاز، من محطة إلى أخرى دون لمس جهاز التحكم عن بعد؟ وما الذي ستفكرون به عندما تجدون سياراتكم قادرة على السير بكم في اتجاه المطعم الأقرب لكم عندما تشعرون بالجوع؟ أو عندما تصبحون مثلاً قادرين على كتابة الرسائل الصغيرة دون الحاجة إلى لمس تليفوناتكم، وذلك بواسطة التفكير فقط لا غير؟ حسناً، نحن لا نحدثكم عن خيال، بل هو أمر قد يصبح واقعاً في المستقبل القريب.
فقد أعلنت اليابان، الرائدة دائماً في مجالات التطوير التكنولوجي، حديثاً عن رغبتها في تطوير أجهزة آلية/أجهزة روبوت قادرة على قراءة الأفكار، وذلك خلال العشر أعوام القادمة. يا لحسن حظ البشرية! إذ أنه لن يمكنكم الشكوى أبداً من أن أجهزة التكيف خاصتكم ليست مضبوطة كما يجب، حيث أنها ستصبح قادرة على ضبط نفسها آليا للوصول إلى درجة الحرارة التي تريحكم دون الحاجة إلى ضبطها بأنفسكم!
اقتصاد الفكر
وربما يصبح الاقتصاد القائم على مجتمع المعرفة اقتصاداً قائماً على قوة التفكير، والذي تصبح عنده الآلة وقوة التفكير هي مجال نشاط الرجال ذوي التفكير الأقوى. كما ستكون هذه الثورة التكنولوجية هي نقطة النهاية للعجز الذي يعاني منه حالياً المعاقون جسدياً، لأنهم قد يستطيعون، بقوة الفكر وحده، التغلب على الأشخاص الأصحاء بدنياً. فستشكل مثل هذه الثورة التكنولوجية الاستفادة القصوى من تفوق العقل والروح البشرية على المادة.
وقريباً.. أجهزة روبوت قارئة للأفكار!
في هذا الصدد، قام مهندس باختراع جهاز حاسوب قادر على استيعاب نشاط العقل وفهمه. ومما لا شك فيه أننا سنشهد يوماً أجهزة آلية قادرة على قراءة الأفكار ومزودة بكافة الخصائص التي لا يمكنكم تخيلها. وتنوي السلطات اليابانية بالفعل عقد شراكة مع عمالقة الصناعة التكنولوجية، مثل شركات "هيتاشي" و"تويوتا" و"هوندا"، بهدف إنتاج مثل هذه الأجهزة الآلية على نطاق تجاري واسع. كما ستنضم إلى هذا المشروع، جامعة "أوساكا" و"المعهد الياباني القومي للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وكذلك، المعهد العالي لأبحاث الاتصالات. وستصبح هذه الشراكة العامة-الخاصة سارية في غضون العام الحالي 2010.
ربما تفكرون أن الخيال العلمي يخترق منازلنا الآن حتى ينغرز في نفوسنا! ولكن تصبح هذه الأجهزة الآلية القارئة للأفكار واقعاً، لا بد من اللجوء إلى تكنولوجيا متطورة تستطيع الربط بين العقل والآلة. لذا سيتم فعلياً وضع نظام لتحليل الموجات العقلية والتدفق الدموي بالعقل، والذي بفضله، ستصبح أجهزة الروبوت قادرة على فهمنا عندما نكون بحاجة إلى المساعدة، حتى وإن لم نتلفظ بحاجتنا هذه. فتخيلوا مثلاً أن يسرع جهاز روبوت إليكم لمساعدتكم في حمل حقائبكم وأنتم خارجون من أحد المحال التجارية...
فقد أعلنت اليابان، الرائدة دائماً في مجالات التطوير التكنولوجي، حديثاً عن رغبتها في تطوير أجهزة آلية/أجهزة روبوت قادرة على قراءة الأفكار، وذلك خلال العشر أعوام القادمة. يا لحسن حظ البشرية! إذ أنه لن يمكنكم الشكوى أبداً من أن أجهزة التكيف خاصتكم ليست مضبوطة كما يجب، حيث أنها ستصبح قادرة على ضبط نفسها آليا للوصول إلى درجة الحرارة التي تريحكم دون الحاجة إلى ضبطها بأنفسكم!
اقتصاد الفكر
وربما يصبح الاقتصاد القائم على مجتمع المعرفة اقتصاداً قائماً على قوة التفكير، والذي تصبح عنده الآلة وقوة التفكير هي مجال نشاط الرجال ذوي التفكير الأقوى. كما ستكون هذه الثورة التكنولوجية هي نقطة النهاية للعجز الذي يعاني منه حالياً المعاقون جسدياً، لأنهم قد يستطيعون، بقوة الفكر وحده، التغلب على الأشخاص الأصحاء بدنياً. فستشكل مثل هذه الثورة التكنولوجية الاستفادة القصوى من تفوق العقل والروح البشرية على المادة.
وقريباً.. أجهزة روبوت قارئة للأفكار!
في هذا الصدد، قام مهندس باختراع جهاز حاسوب قادر على استيعاب نشاط العقل وفهمه. ومما لا شك فيه أننا سنشهد يوماً أجهزة آلية قادرة على قراءة الأفكار ومزودة بكافة الخصائص التي لا يمكنكم تخيلها. وتنوي السلطات اليابانية بالفعل عقد شراكة مع عمالقة الصناعة التكنولوجية، مثل شركات "هيتاشي" و"تويوتا" و"هوندا"، بهدف إنتاج مثل هذه الأجهزة الآلية على نطاق تجاري واسع. كما ستنضم إلى هذا المشروع، جامعة "أوساكا" و"المعهد الياباني القومي للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وكذلك، المعهد العالي لأبحاث الاتصالات. وستصبح هذه الشراكة العامة-الخاصة سارية في غضون العام الحالي 2010.
ربما تفكرون أن الخيال العلمي يخترق منازلنا الآن حتى ينغرز في نفوسنا! ولكن تصبح هذه الأجهزة الآلية القارئة للأفكار واقعاً، لا بد من اللجوء إلى تكنولوجيا متطورة تستطيع الربط بين العقل والآلة. لذا سيتم فعلياً وضع نظام لتحليل الموجات العقلية والتدفق الدموي بالعقل، والذي بفضله، ستصبح أجهزة الروبوت قادرة على فهمنا عندما نكون بحاجة إلى المساعدة، حتى وإن لم نتلفظ بحاجتنا هذه. فتخيلوا مثلاً أن يسرع جهاز روبوت إليكم لمساعدتكم في حمل حقائبكم وأنتم خارجون من أحد المحال التجارية...