القيادة بالعينين...
يا كسالى، افرحوا! لأنكم إن كنتم ممن يكرهون قيادة السيارات وتجدونها أمراً مزعجاً، اطمئنوا.. إذ نأتيكم اليوم بخبر سار سيخلصكم من هذا النوع من الإزعاج، حيث تستطيع أعينكم قيادة سياراتكم نيابةً عنكم.
فما الذي نقصده بذلك؟
تصوروا أنكم ترون شبحاً يقود سيارة. فقد أصبح هناك الآن نموذج لسيارة تتحكم بها حدقتا العينين، إذ يستطيع "ديفيد لاتوتسكاي"، الباحث بجامعة برلين الحرة قيادة سيارته بواسطة عينيه. وللقيام بذلك، قام – هو وفريق الباحثين العاملين معه – بتصميم برنامج باسم "Eyedriver" {العين القائدة} والذي يستخدمونه حالياً لقيادة نموذج سيارة، ويحمل هذا المشروع اسم "روح برلين".
ومن الجيد أن هذه السيارة ليست الشيء الوحيد الذي تستطيع أعيننا قيادته. فيؤكد "بول روخاس"، وهو أيضاً باحث بجامعة برلين الحرة، بأنه قد تم بالفعل تطوير هذه التقنية الجديدة، والتي تتيح لأية مركبة – أياً كان نوعها – السير في الاتجاه الذي تتحرك إليه أعيننا. وقد تقدم هذا الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي وفريقه العلمي، بنموذج سيارة كارافان من نوعية سيارات "دودج Dodge"، والذي تمكن قيادته بواسطة العيون دون الحاجة إلى يديّ السائق. فالمقود يدور وحده! ونجحت هذه السيارة بالفعل في بلوغ سرعة 50 كم في الساعة ومن المتوقع أن يتم العمل في المرحلة القادمة على زيادة سرعتها.
كما تستطيع هذه السيارة الرجوع إلى الخلف، وذلك عندما ينظر السائق إلى مرآة الرؤية الخلفية، فتصبح السيارة حينها قادرة على متابعة حركة العين. وهوذا، بالطبع، ما يطمئن هؤلاء الذي يعتبرون القيادة إلى الخلف أكثر تعقيداً من التحليق بالطائرات!
وبالتأكيد، نحن لا نزال نتحدث عن نموذج سيارة يعمل بهذه التقنية. وستتركز المرحلة القادمة لتطوير هذه التقنية على استخدامها في المدن، حيث الغابات الخرسانية والمعوقات وعوامل التشويش المختلفة. فعلى سبيل المثال، لن يستطيع الرجال الذين يحبون النظر إلى النساء السائرات في الشوارع، قيادة مثل هذه السيارة، إذ قد تصطدم سياراتهم بهن قبل حتى أن يدركوا ما يفعلونه!
وبالتأكيد، لن يستطيع السائقون أيضاً كتابة الرسائل القصيرة أو التحدث في الجوال أثناء قيامهم بالقيادة. هذه كلها معوقات، وغيرها الكثير، قد تعيق الباحثين عن اتجاههم إلى تسويق مثل هذه التقنية الحديثة.
فما الذي نقصده بذلك؟
تصوروا أنكم ترون شبحاً يقود سيارة. فقد أصبح هناك الآن نموذج لسيارة تتحكم بها حدقتا العينين، إذ يستطيع "ديفيد لاتوتسكاي"، الباحث بجامعة برلين الحرة قيادة سيارته بواسطة عينيه. وللقيام بذلك، قام – هو وفريق الباحثين العاملين معه – بتصميم برنامج باسم "Eyedriver" {العين القائدة} والذي يستخدمونه حالياً لقيادة نموذج سيارة، ويحمل هذا المشروع اسم "روح برلين".
ومن الجيد أن هذه السيارة ليست الشيء الوحيد الذي تستطيع أعيننا قيادته. فيؤكد "بول روخاس"، وهو أيضاً باحث بجامعة برلين الحرة، بأنه قد تم بالفعل تطوير هذه التقنية الجديدة، والتي تتيح لأية مركبة – أياً كان نوعها – السير في الاتجاه الذي تتحرك إليه أعيننا. وقد تقدم هذا الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي وفريقه العلمي، بنموذج سيارة كارافان من نوعية سيارات "دودج Dodge"، والذي تمكن قيادته بواسطة العيون دون الحاجة إلى يديّ السائق. فالمقود يدور وحده! ونجحت هذه السيارة بالفعل في بلوغ سرعة 50 كم في الساعة ومن المتوقع أن يتم العمل في المرحلة القادمة على زيادة سرعتها.
كما تستطيع هذه السيارة الرجوع إلى الخلف، وذلك عندما ينظر السائق إلى مرآة الرؤية الخلفية، فتصبح السيارة حينها قادرة على متابعة حركة العين. وهوذا، بالطبع، ما يطمئن هؤلاء الذي يعتبرون القيادة إلى الخلف أكثر تعقيداً من التحليق بالطائرات!
وبالتأكيد، نحن لا نزال نتحدث عن نموذج سيارة يعمل بهذه التقنية. وستتركز المرحلة القادمة لتطوير هذه التقنية على استخدامها في المدن، حيث الغابات الخرسانية والمعوقات وعوامل التشويش المختلفة. فعلى سبيل المثال، لن يستطيع الرجال الذين يحبون النظر إلى النساء السائرات في الشوارع، قيادة مثل هذه السيارة، إذ قد تصطدم سياراتهم بهن قبل حتى أن يدركوا ما يفعلونه!
وبالتأكيد، لن يستطيع السائقون أيضاً كتابة الرسائل القصيرة أو التحدث في الجوال أثناء قيامهم بالقيادة. هذه كلها معوقات، وغيرها الكثير، قد تعيق الباحثين عن اتجاههم إلى تسويق مثل هذه التقنية الحديثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق