Chat With Your Friends Freely And Openly .. No Limit For Time

الخميس، 22 يوليو 2010

قطع في عباءة الإخفاء! .. إقرأ التفاصيل


قطع في عباءة الإخفاء!

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
ربما يشعر "هاري بوتر" بالحزن لسماع هذه الحقيقة، فعباءة الإخفاء ليست بالكفاءة التي يدعيها البعض!

في عام 2009، كان هناك فريقين من العلماء يعملان على اختراع عباءة للإخفاء وأعلنا عن نجاحهما في تحقيق هذا الهدف. وكان المفهوم وراء صنع هذه العباءة، يقوم على توجيه الضوء حول الغرض المغطى بها، مما يمنح للناظرين إليها القدرة على رؤية ما يوجد خلف هذا الغرض المغطى وإيحاء بأنه قد "اختفى". وكان الفريق الأول من العلماء تابع لجامعة "كورنل" ويعمل تحت إشراف العالم "مايكل ليبسون"، والفريق الثاني تابع لجامعة "بيركلي" وكان يعمل تحت إشراف العالم "زيانج زانج". 

وقد أثار هذا الاختراع الكثير من الجدل حوله، أوشك درب من دورب الخيال العلمي أن يصبح واقعاً! إلا أن الفرحة بهذا الاختراع لم تدم طويلاً، حيث تم مؤخراً اكتشاف عيب بهذه العباءات. 

قطع في عباءة الإخفاء
اكتشف الباحثون أن عباءة الإخفاء لا يمكنها إخفاء الأغراض التي تغطيها بالكامل، لأنها يجب أن تكون قادرة على تغيير اتجاه الضوء المحيط بالأغراض المغطاة، مما يتيح لهذه الأغراض الموجودة تحتها أو خلفها "الاختفاء" من مسار رؤية الناظر إليها.

وهذا الأمر يعد صعباً من الناحية العملية، لأنه يجب أولاً أن تتغير الخواص البصرية للأغراض المخفاة. ولم يستطع أول جيل من عباءات الإخفاء إلا تغطية الأغراض ثنائية الأبعاد، وفقط عندما يكون الضوء المنبعث من موجة قصيرة من الموجات الضوئية الوحيدة، مركزاً على هذه الأغراض. 

ثم، توصل العالم "جون بندري" من الجامعة الملكية بلندن، إلى ما يسمى بـ "ببساط الإخفاء"، حيث تم دمج طبقة إضافية بعباءة الإخفاء لجعل المواد غير منظورة، ونجح هذا الأمر في ظروف ضوئية منظورة وجعل من مفهوم عباءة الإخفاء حقيقة واقعة. 

إلا أن العالم "بيل زانج" وفريقه التابع لمعهد ماساشوستس التكنولوجي (MIT) وجد عيباً بهذه العباءة، إذ أثبت أن هذه الأزياء "السحرية" لا تعمل إلا عندما تتم رؤية الأغراض المخفاة بواسطتها من الزوايا الصحيحة. فعندما تتغير زاوية الرؤية، يصبح الغرض "المخفى" واضحاً للعيان! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق