Chat With Your Friends Freely And Openly .. No Limit For Time

الأحد، 5 ديسمبر 2010

مؤسس ويكيليكس يواجه غضب الكبار


مؤسس ويكيليكس يواجه غضب الكبار


أسانغ قال لـغارديان إن حياته مهددة من قوى كبرى (الأوربية)

تناولت كبريات الصحف العالمية موضوع الإجراءات التي اتخذت ضد موقع ويكيليكس ومؤسسه جوليان أسانغ بالولايات المتحدة وعدد من الدول، في رد فعل على التسريبات الأخيرة للموقع التي كشفت معلومات حساسة تضمنتها مراسلات دبلوماسية أميركية.
صحيفة ديلي تلغراف البريطانية قالت إن شركة الإنترنت الأميركية إيفري دي أن أس نت المسجل لديها موقع ويكيليكس قد ألغت التسجيل، وبذلك أصبح اسم ويكيليكس دوت أورغ غير متوفر على الإنترنت.
وقد بررت الشركة عملها بأن الهجمات التي حدثت ضد الموقع كانت من الشراسة بمكان بحيث أثرت على مواقع أخرى مسجلة لديها، مما يؤثر على عملها وسمعتها بين العملاء. يُذكر أن الشركة تستضيف خمسين ألف موقع من أنحاء مختلفة من العالم.
ويكيليكس أكدت إغلاق موقعها من خلال حسابها في موقع تويتر قائلة "ويكيليكس دوت أورغ قد قُتلت من قبل إيفري دي أن أس نت الأميركية بعد أن ادّعت وقوع هجمات بالجملة".
خصخصة الرقابة
أسانغ أدان الإجراء وصنّفه على أنه مثال حي على "خصخصة الرقابة في الولايات المتحدة" ووصف الإجراء بالمشكلة الخطيرة.
صحيفة فايننشال تايمز قالت إن ويكيليكس تمارس لعبة القط والفأر بعد أن اضطرت لنقل تسجيل اسم موقعها إلى شركة سويسرية في محاولة لاستمرار وجود موقعها على الإنترنت، خاصة بعد أن قامت شركة أمازون الأميركية العملاقة بإلغاء استضفتها للموقع على خادمها (السيرفر).
مذكرة إنتربول صدرت يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي (الأوروبية)
الشركتان قالتا إنهما اتخذتا إجراءاتهما نظرا للخلل في التزام الموقع باتفاقيات خدمة العملاء، إلا أن الصحيفة أشارت إلى تزامن الإجراءات المتخذة ضد الموقع بضغوط سياسية قوية من ضمنها دعوة النائب الأميركي ورئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب جو ليبرمان إلى إزالة محتويات موقع ويكيليكس من على الإنترنت.
أمازون نفت أن يكون تصرفها قد جاء استجابة لضغوط سياسية، وقالت إن سحب خدمتها لموقع ويكيليكس مبني على خرق الموقع للاتفاق المبرم معه والذي يقضي بعدم نشر مواد لا تمتلك أمازون حقوق نشرها.
تهديدات بالقتل
صحيفة غارديان من جهتها نقلت عن أسانغ قوله إنه يتعرض لتهديدات بالقتل وقد اتخذ "تدابير مناسبة بما يتناسب ومواجهة قوى عظمى".
وفي مقال آخر بالصحيفة قال الكاتب ريتشارد آدمز إن هناك سبعة أشياء تعلمناها من ضمن ما تعلمناه من ويكيليكس أولا: برلسكوني تربّح من صفقات سرية مع بوتين. ثانيا: تهديد بوش لإسبانيا لوقف الإجراءات القانونية لتورط سي آي أي بتعذيب معتقلين. ثالثا: الدبلوماسيون الأميركيون تجسسوا على قيادات الأمم المتحدة. رابعا: حجم الفساد في أفغانستان يزكم الأنوف. خامسا: طلب هيلاري كلينتون معلومات عن الصحة العقلية لرئيس الأرجنتين كريستينا كيرتشنر. سابعا: الحكومة البريطانية ما زالت تابعة إلى درجة العبودية للولايات المتحدة.


الصحف الأميركية من جهتها استمرت في تناول ما كشفته المراسلات الدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس والتي كشفت جوانب حساسة من علاقة الولايات المتحدة بحلفائها.
صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تطرقت إلى ما كشفته وثائق ويكيليكس فيما يتعلق باليمن، وقالت إن رئيس البلاد علي عبد الله صالح قد انتقد المسؤولين الأميركيين بأنهم يتصفون باللجاجة في الطلب.
استياء مكسيكي
صحيفة لوس أنجلوس تايمز قالت: من الواضح أن السفير الأميركي في المكسيك كارلوس باسكوال ليس سعيدا بما قام به موقع ويكيليكس.
تقول الصحيفة إن ما نشر من الوثائق يبين أن رأي الولايات المتحدة في حرب الحكومة المكسيكية على الإرهاب مغاير تماما لما ينشر على لسان مسؤوليها والمسؤولين المكسيكيين، حيث تقول البرقيات إن العداوة بين الدوائر الأمنية المكسيكية والتوتر بين الجيش والقوات البحرية هي عوامل تضرب جهود الحكومة في قتال أمراء المخدرات.
ورغم جهود المسؤولين الأميركيين لاحتواء الضرر فإن وقع المفاجأة كان ثقيلا على ما يبدو على المسؤولين المكسيكيين. الصحيفة نشرت جزءا من بيان وزارة الخارجية المكسيكية مترجما من الإسبانية –وهي اللغة الرسمية في المكسيك- يقول إن البرقيات الدبلوماسية المسربة "تعكس بعض الممارسات التي يرثى لها من ناحية الاحترام الذي يجب أن يسود علاقة التعاون بين أمتين تتشاركان أهدافا مشتركة".


ويواجه أسانغ مذكرة إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة الدولية (إنتربول) بعد أن ادعت فتاتان في السويد أنه اعتدى عليهما جنسيا. أسانج ومناصروه يقولون إن مذكرة إلقاء القبض وتوقيتها مسيس. 
المصدر:الصحافة الأميركية+الصحافة البريطانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق