مساءله
=======================
قلت للسارق : هل أنت الذي انجبْتنا؟
قال : لا.. لست أنا.
قلت : هل صيرك الله إلها فوقنا.
قال : حاشا ربنا.
قلت : هل نحن طلبنا منك أن تسرقنا؟
قال : كلا.
قلت : هل كانت لنا عشرة أوطان
وفيها وطن مستعمل زاد عن حاجتنا
فوهبنا لك هذا الوطن ؟
قال : لم يحدث... ولا احسب هذا ممكنا.
قلت : هل اقرضتنا شيئا
علي ان تخسف الأرض بنا
إن لم نسدد ديننا ؟
قال : كلا.
قلت : ما دمت ، إذن ، لست إلها
أو أبا
أو حاكما منتخبا
أومالكا
أو دائنا
فلماذا لم تزل يا ابن الكذا ، تركبنا ؟
...... وأنتهي الحلم هنا.
أيقظتني طرقات فوق بابي:
إ فتح الباب لنا يا أبن الزني.
إ فتح الباب لنا.
إن في بيتك حلما خا ئنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق