Chat With Your Friends Freely And Openly .. No Limit For Time

الخميس، 22 يوليو 2010

كامسترب تختار حلول ريفربد لتعزيز بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتنفيذ مشروع بيئة العمل السحابية الخاصة


 الشركة تعمد إلى إزالة الأنظمة الخادمة المحلية من مكاتبها الفرعية وتعمل على تخفيض التكاليف وتحسين إنتاجية الموظفين 

أعلنت "ريفربد تكنولوجي" (Riverbed Technology)، الشركة المتخصِّصة في مجال تحسين أداء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشبكات والتطبيقات والتخزين والمدرجة في سوق أسهم "ناسداك" تحت الرمز ((NASDAQ: RVBD، مؤخراً أن "كامسترب" (Kamstrup)، وهي شركة دنماركية تعمل في مجال تصنيع أنظمة قياس الطاقة، قد نشرت بنجاح 17 جهاز "ريفربد ستيلهيد" Riverbed® Steelhead®)) و"وحدة الإدارة المركزية ريفربد" (Riverbed Central Management Console) في 15 دولة حول العالم. ونتيجة لاعتمادها حلول  "ريفربد" لتحسين أداء الشبكات واسعة النطاق (WAN)، تمكنت "كامسترب" من تعزيز بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات وأنظمة التخزين الاحتياطي للبيانات ضمن موقع واحد في مقرها الرئيسي في الدانمارك بهدف تعزيز بيئة العمل السحابية الخاصة وتخفيض التكاليف دون التأثير على أداء شبكتها.
وتُعد "كامسترب" إحدى أهم شركات تصنيع الحلول المخصصة لقياس الطاقة في العالم، بما فيها أنظمة الحرارة والكهرباء وقياس معدل مياه الحنفية والغاز الطبيعي. وتضم الشركة، التي تتخذ من سكانديربورغ  في الدانمارك مقراً لها، أكثر من 700 موظف في 15 فرعاً حول العالم، بدءاً من الدانمارك وفرنسا وألمانيا وروسيا وإسبانيا وصولاً إلى هولندا والإمارات. كما يتم تمثيلها في 50 دولة من خلال وكلاء محليين. وبهدف تحقيق التنسيق والتعاون بين مكاتبها الموزعة جغرافياً، يعتمد موظفو "كامسترب" في معظم الأحيان على برنامج "مايكروسوفت إكسشينج" (Microsoft Exchange) ونظام "إدارة علاقات العملاء" بالإضافة إلى برنامج "شيربوينت" (Sharepoint).
وكان لدى شركة "كامسترب" تصور لإقامة بيئة عمل سحابية خاصة مع قسم تكنولوجيا المعلومات في مقرها في الدانمارك، لكنها واجهت تحدياً يتمثل فيما إذا كان سينجم عن تعزيز بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات وأنظمة التخزين الاحتياطي للبيانات ضعف في أداء التطبيقات بالنسبة إلى موظفيها الذين يحتاجون إلى الوصول للبيانات والملفات عبر شبكتها. وسعت "كامسترب" إلى إمكانية تحديث الاتصال بالحزمة العريضة لشبكتها، لكنها وجدت بأن هذا الخيار سيكلف الشركة الكثير من المال، كما أنه لن يعالج بشكل كامل مشاكل الأداء التي تعترض الموظفين عند الوصول إلى التطبيقات. وبعد البحث في عدد من الخيارات والاطلاع على فوائد حلول تحسين أداء الشبكات واسعة النطاق، عمدت "كامسترب" إلى تقييم "ريفربد" وأحد منافسيها لمعرفة ما إذا يمكنهم تحقيق أهدافها دون تكبد خسارة على صعيد الإنتاجية ودون الحاجة للقيام باستثمارات مالية في بنية تحتية إضافية لتكنولوجيا المعلومات.
وبعد إجراء اختبار دقيق، اكتشفت "كامسترب" أن أجهزة "ريفربد ستيلهيد" يمكنها أن توفر السرعة اللازمة للتطبيقات التي تحتاجها لدعم دمج أنظمتها الخادمة المحلية ضمن بيئة العمل السحابية الخاصة. ويوضِّح جيسبر لاسثين هانسن، مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة "كامسترب": "بالرغم من إزالة العديد من أنظمتنا الخادمة المحلية، فقد تحسنت أوقات استجابة تطبيقاتنا بشكلٍ ملحوظ. وفي الواقع تحسن الوقت اللازم لتحميل الملفات والتطبيقات بمعدل 60%، حيث عمدنا في النهاية إلى اختيار جهاز "ستيلهيد" بدلاً من النظام المنافس وذلك نظراً لكونه يتميز بتقنية "وصل وشغل" (plug & play) وسهولة الاستخدام. حتى أنه يمكن لأي شخص من خارج مجال تكنولوجيا المعلومات إعداد هذه الأجهزة". 
وبعد اعتماد تطبيقات "ستيلهيد" في كافة فروعها في أوروبا وآسيا، حققت "كامسترب" أداءًً متميزاً للتطبيقات وتخفيض استهلاك الاتصال بالحزمة العريضة بمقدار 7 مرات. ويقول هانسن: "تمكنا من خلال نشر حلول تحسين أداء الشبكات واسعة النطاق من تأجيل الاستثمارات في شبكة الحزمة العريضة. وقد تلقينا العديد من الانطباعات الإيجابية من الموظفين العاملين في المواقع النائية والذين يستفيدون من تطبيقاتهم التي تعمل بشكلٍ أسرع عبر شبكتنا".
وبالإضافة إلى أجهزة "ريفربد ستيلهيد"، استفادت "كامسترب" أيضاً من "وحدة تحكم الإدارة المركزية"، وهي وحدة إدارة تتيح تحكماً بإعدادات جهاز "ستيلهد" ومراقبة أداء التطبيقات عبر الشبكة. ويقول هانسن: "باعتماد "وحدة تحكم الإدارة المركزية"، تمكنَّا من إدارة التطبيقات النائية من موقع موحَّد في مقرنا الرئيسي. ويمكننا من خلال استخدام واجهة الاتصال المناسبة المعتمدة على الشبكة، نشر أجهزة "ستيلهيد" وإعدادها وتحديثها ومراقبتها بشكل فوري ومن مكان واحد". ومن خلال الانتقال من أنظمة التخزين الاحتياطي المحلية إلى أنظمة التخزين الاحتياطي المركزية في السويد والنرويج، حققت "كامسترب" وفورات بلغت حوالي 15.000 دولار أمريكي خلال العام الأول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق